| مَوْلَايَ صَلِّ وَسَلِّم دَائِمًا أَبَدًا عَلَى حَبِــيــبِكَ خَيْـرِ الْـخَــلــقِ كُـــلِّهِمِ | |
| مَوْلَايَ صَلِّ وَسَلِّم دَائِمًا أَبَدًا عَلَى حَبِــيــبِكَ خَيْـرِ الْـخَــلــقِ كُـــلِّهِمِ | |
| أَمِنْ تَــذَكُّــرِ جِيـرَانٍ بِــــــــذِي سَـــــــلَمِ مَــــزَجْـــتَ دَمْـعًـــــا جَــرَى مِن مُـقْــلَــةٍ بِدَمِ | |
| أَمْ هَــبَّــتِ الرِّيـــحُ مِن تِــــلْـــقَــاءِ كَــاظِــمَــةٍ وَأَوْمَــضَ الْــــبَـرْقُ فِــي الظَّــلْمَـاءِ مِن إِضَمِ | |
| فَـمَا لِعَــيْــنَـــيْكَ إِنْ قُــلْتَ اكْــفُـــفَـا هَـمَـتَا وَمَا لِــقَــلْــبِــكَ إِنْ قُــــلْتَ اسْـــتَــفِـقْ يَـهِــمِ | |
| لَوْلَا الْـهَوَى لَـمْ تُرِقْ دَمْعًـــا عَلَى طَلَلِ وَلَا أَرِقْتَ لِــذِكْرِ البَـانِ والْــعَلَـمِ | |
| مَوْلَايَ صَلِّ وَسَلِّم دَائِمًا أَبَدًا عَلَى حَبِــيــبِكَ خَيْـرِ الْـخَــلــقِ كُـــلِّهِمِ | |
| فَكَيْفَ تُنْكِـرُ حُبًّا بَعْدَمَـا شَــهِدَت بِهِ عَلَيْـكَ عُدُولُ الدَّمْـعِ وَالسَّــــقَمِ | |
| وَأَثْـبَتَ الْـوَجْدُ خَـطَّي عَــــبْــــرَةٍ وَضَـنَى مِثْـــلَ الْــبَهَـارِ عَلَى خَدَّيْـــكَ وَالْــــعَــنَـمِ | |
| نَعَمْ سَـرَى طَـيْفُ مَنْ أَهْـوَى فَـأَرَّقَنِي وَالْـحُبُّ يَعْتَـرِضُ اللَّـذَّاتِ بِالْأَلَـمِ | |
| يــَا لَائِمِي فِي الْـهَوَى العُذْرِيِّ مَعْـذِرَةً مِنّـِي إِلَيْـكَ وَلَو أَنْصَفْـتَ لَـم تَلُـمِ | |
| مَوْلَايَ صَلِّ وَسَلِّم دَائِمًا أَبَدًا عَلَى حَبِــيــبِكَ خَيْـرِ الْـخَــلــقِ كُـــلِّهِمِ | |
| فـَإِنَّ أَمَّارَتِي بِالسُّـوءِ مَــا اتَّعَظَت مِن جَهْلِـهَا بِنَذِيرِ الشَّـيْبِ وَالْـهَـرَمِ | |
| وَلَا أَعَــدَّتْ مِنَ الفِعْلِ الْـجَمِيلِ قِرَى ضَيفٍ أَلَـمَّ بِرَأْسِـي غَيْرَ مـُحْتَشِـمِ | |
| لَـوْ كُنتُ أَعْلَـمُ أَنّي مَــا أُوَقّـِـــرُهُ كَتَمْتُ سِـرَّا بَــدَا لي مِنهُ بِالْكَتَمِ | |
| مَن لِي بِرَدِّ جِـمَــاحٍ مِنْ غَوَايَــــتِهَــا كَمَا يُرَدُّ جـِمـَاَحُ الْـخَيْــلِ بِاللُّـجُمِ | |
| فـَلا تَرُمْ بِالْمَعَاصِي كَسْـرَ شَـهْوَتِـهَا إِنَّ الطَّعَـامَ يُقَوِّي شَــهْوةَ النَّهِم | |
| والنَّفْسُ كَالطّـِفْلِ إِنْ تـُهْمِلْه ُشَبَّ عَلَى حُبّ الرَّضَاعِ وَإِنْ تَفْطِمْهُ يَنفَطِــمِ | |
| فَاصْرِفْ هَوَاهَــا وَحَاذِر أَن تُوَلّـِــيَهُ اِنَّ الْــهَوَى مَـا تَـوَلَّى يُصِمْ أَوْ يَصِمِ | |
| وراﻋِﻬَـﺎ وﻫﻲ َ ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل ِ ﺳـﺎﺋﻤَﺔٌ ِوإن ْ ﻫِﻲ َ اﺳﺘَﺤْﻠَﺖ ِ اﻟﻤَﺮﻋﻰ ﻓﻼ تُسِمِ | |
| وَخَالِفِ النَّفْسَ وَالشَّيْطَانَ وَاعْصِهِـمَا وَإِنْ هُــمَـا مَـحَضَـاكَ النُّصْحَ فَاتَّـهِـمِ | |
| مَوْلَايَ صَلِّ وَسَلِّم دَائِمًا أَبَدًا عَلَى حَبِــيــبِكَ خَيْـرِ الْـخَــلــقِ كُـــلِّهِمِ | |
| وَرَاوَدَتْــهُ الْـجِبَالُ الشُّـمُّ مِن ذَهَبٍ عَن نَّفْسِـهِ فَـأَرَاهَا أَيـَّمَـــا شَـمـَمِ | |
| وَأَكَّــدَت زُهدَهُ فِيهَا ضَرُورَتُــهُ إِنَّ الضَّرُورَةَ لَا تَعْــدُو عَلَى الْعِصَمِ | |
| وَكَيْفَ تَدْعُو إِلَى الدُّنْيَا ضَرُورَةُ مَنْ لَوْلاَهُ لَمْ تُخْرَجِ الدُّنْيَا مِنَ العَدَمِ | |
| مُـحَمَّدٌّ سَـيّـِدُ الْكَــوْنَـيْنِ وَالثَّقَلَـيْنِ وَالْفَرِيقَـيْـن مِنْ عُـرْبٍ وَمِن عَجَـمِ | |
| نَبِيُّنَـا الَآمِرُ النَّــاهِي فَلَا أَحَــدٌ أَبَـرَّ فِي قَــولِ لَا مِنْـهَ وَلَا نَعَـمِ | |
| هُوَ الْـحَبِيبُ الَّــذِي تُرجَى شَـفَاعَتُهُ لِكُــلّ هَوْلٍ مِنَ الأَهْـوَالِ مُقْتَحِمِ | |
| دَعَـا إِلَى اللهِ فَالْـمُسْـتَمسِـكُونَ بِـهِ مُسْــتَمْسِـكُونَ بِـحَبْـلٍ غِــيرِ مُنفَصِـمِ | |
| فَــاقَ النَّبِـــيّـِـينَ فِـي خَلْـقٍ وَّفِي خُلُـقٍ وَلَـم يُـدَانُوهُ في عِلْــمٍ وَّلَا كَـرَمِ | |
| وكُلُّهُم مِن رسولِ اللهِ مُلتَمِسٌ غَرْفًا مِنَ البحرِ أو رَشْفًا مِنَ الدِّيَمِ | |
| فَهْوَ الذي تَمَّ معناهُ وصورَتُهُ ثم اصطفاهُ حبيبًا بارِئُ النَّسَمِ | |
| وانسُبْ إلى ذاتِهِ ما شئتَ مِن شَرَفٍ وانسُب الى قَدْرِهِ ما شئتَ مِن عِظَمِ | |
| فإنَّ فَضلَ رسولِ اللهِ ليس لهُ حَدٌّ فَيُعرِبَ عنهُ ناطِقُ بِفَمِ | |
| فَمَبْلَغُ الْعِــلمِ فِيهِ أَنَّــهُ بَشَــرٌ وَأَنَّــهُ خَيْــرُ خَلْـقِ اللهِ كُـــلّـِــهِمِ | |
| مَوْلَايَ صَلِّ وَسَلِّم دَائِمًا أَبَدًا عَلَى حَبِــيــبِكَ خَيْـرِ الْـخَــلــقِ كُـــلِّهِمِ | |
| أكرِمْ بخَلْقِ نبيِّ زانَهُ خُلُقٌ بالحُسنِ مشتَمِلٍ بالبِشْرِ مُتَّسِمِ | |
| كأنَّهُ وهْوَ فَرْدُ مِن جلالَتِهِ في عسكرٍ حينَ تلقاهُ وفي حَشَمِ | |
| لَا طِيبَ يَعْــدِلُ تُرْبًا ضَمَّ أَعْظُمَهُ طُوبَى لِمُنتَشِـقٍ مِنْـــهُ وَمُـلْتَـثِـمِ | |
| أَبَــانَ مَولِدُهُ عَنْ طِيــبِ عُنْصُرِهِ يـــَا طِيبَ مُبتَـدَإٍ مِنْهُ وَمُـخْتَتَـمِ | |
| يَــومٌ تَفَرَّسَ فِيــهِ الْفُرْسُ أَنَّهُـمُ قَــدْ أُنـذِرُوا بِـحُلُولِ البُؤْسِ وَالنّـِــقَمِ | |
| وَبَـاتَ إِيوَانُ كِسـرَى وَهْوَ مُنْصَدِعٌ كَشَـمْلِ أَصْحَابِ كِسـرَى غَيرَ مُلْتَئِمِ | |
| وَالنَّارُ خَـامِدَةُ الْأَنفَـاسِ مِن أَسَـفٍ عَلَيهِ وَالنَّهْرُ سَـاهِي الْعَيْنِ مِن سَـدَمِ | |
| وَسَـاءَ سَـاوَةَ أَنْ غَاضَتْ بُـحَيـرَتُهَـا وَرُدَّ وَارِدُهَـا بــِالغَيْظِ حِينَ ظَـمِي | |
| كَــأَنَّ بِالنَّـارِ مَا بِالـْمَـاءِ مِنْ بَلَـلٍ حُزْنَـاً وَبِـالْـمَاءِ مَا بِـالنَّارِ مِن ضَـرَمِ | |
| مَوْلَايَ صَلِّ وَسَلِّم دَائِمًا أَبَدًا عَلَى حَبِــيــبِكَ خَيْـرِ الْـخَــلــقِ كُـــلِّهِمِ | |
| جاءت لِدَعوَتِهِ الأشجارُ ساجِدَةً تمشِي إليه على ساقٍ بلا قَدَمٍ | |
| كأنَّمَا سَطَرَتْ سطرًا لِمَا كَتَبَتْ فُرُوعُهَا مِن بديع الخَطَّ في اللَّقَمِ | |
| مثلَ الغمامَةِ أَنَّى سارَ سائرَةً تَقِيهِ حَرَّ وَطِيسِ للهَجِيرِ حَمِي | |
| محمَّدٌ سيدُ الكونينِ والثقَلَيْنِ والفريقين مِن عُربٍ ومِن عَجَمِ | |
| مَوْلَايَ صَلِّ وَسَلِّم دَائِمًا أَبَدًا عَلَى حَبِــيــبِكَ خَيْـرِ الْـخَــلــقِ كُـــلِّهِمِ | |
| مَوْلَايَ صَلِّ وَسَلِّم دَائِمًا أَبَدًا عَلَى حَبِــيــبِكَ خَيْـرِ الْـخَــلــقِ كُـــلِّهِمِ |
1. Al Bourda - البُردةِ
- Ton (DO) +
Ton non validé